قتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين، شرق ديرالزور والخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد، بعد إطلاق النار عليه من أحد أبناء عمومته.

وفي التفاصيل، تهجم العنصر الذي تعرض للقتل على منزل عمه على إثر خلاف عائلي، وبدأ بالتهجم على النساء بالكلام الفاحش، كما اعتدى بالضرب المبرح على امرأة مسنة وشتمها بأبشع الألفاظ النابية، وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات.

وفي سياق متصل، حضر على الفور صاحب المنزل فوجد أمه وزوجته قد تعرضن للضرب المبرح والإهانة من قبل عنصر الدفاع الوطني، ليشهر العنصر سلاحه بهدف قتل صاحب المنزل، ليبادر صاحب المنزل بإطلاق النار وقتله على الفور.

هذا وهرب بعدها الشاب القاتل، وهو مدني لا يتبع لأي جهة، بعد قتله للعنصر فيما أرسلت ميليشيا الدفاع الوطني دوريات عسكرية وداهمت منزل القاتل، الذي لاذ بالفرار هرباً من بطش وإجرام ميليشيات الأسد بعد أن دافع عن حرمة منزل التي انتهكها أحد عناصر ميليشيا أسد.

يذكر أن مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية تشهد فلتاناً أمنياً متزايداً وانتشاراً للسلاح وتسلطاً وتجبراً من قبل عناصر الميليشيات على الأهالي، والاعتداء عليهم والسطو على منازلهم وسرقة ممتلكاتهم وأرزاقهم، حيث تعتمد غالبية الميليشيات في رواتبها ومعيشتها على السرقات والنهب والاعتداء على ممتلكات السكان.